تعرف إلى طرق الشحن من تركيا إلى العراق
طرق الشحن من تركيا إلى العراق: الميزات والعيوب
تُعد الطرق التجارية بين تركيا والعراق الشريان الأهم لتزويد العراق بالبضائع والمنتجات الأوروبية والتركية. لذلك يسعى الكثير من المتسوردين العراقيين إلى استغلال خط الاستيراد هذا لتزويد السوق العراقي بالبضائع التركية ذات الطلب الكبير. لكن غالباً ما تكون البدايات صعبة، خاصة في عمليات التجارة والاستيراد.
إذا كنت في بداية رحلتك الاستيرادية من تركيا إلى العراق، فهذا يعني أن العديد من الأفكار والتساؤلات تتصارع داخل عقلك، وتنظيم هذه الأفكار لا يحتاج إلا إلى القليل من البحث والاطلاع.
في هذا المقال نمنحك المعلومات التي تحتاجها ونساعدك على تنظيم الأفكار التي تجول بخاطرك من دون عناء، حيث سنتحدث في مقالنا عن الشحن من تركيا إلى العراق، وسنقف على أهم طرق الشحن المعتمدة بين البلدين.
أولاً: الشحن من تركيا إلى العراق
يحتل العراق المرتبة الرابعة عالمياً ضمن أكثر الدول المستوردة للبضائع التركية، بعد كل من ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، نظراً لارتباط الدولتين بحدود برية طويلة.
ولأن الطلب على المنتجات التركية كبير جداً في العراق، فهذا يعني انخفاض تكاليف الشحن وزيادة القدرة التنافسية للسلع التركية مقارنة بالسلع الأجنبية الأخرى.
لذلك يهتم العديد من العراقيين في معرفة كيفية الشحن من تركيا إلى العراق، وليس فقط التجار.
تكلفة الشحن من تركيا إلى العراق
إن تكلفة الشحن من تركيا إلى العراق مقبولة إلى حد ما، لامتلاك العراق وتركيا حدوداً برية طويلة مشتركة تصل إلى 367 كم.
ما يجعل من السهل شحن البضائع عن طريق البر من تركيا إلى العراق.
وتختلف تكاليف الشحن والتوصيل بناءً على حجم ووزن الشحنة والمسافة المقطوعة، أما فيما يخص التكلفة الجمركية فهي 15-20% من قيمة الفاتورة الكلية.
عموماً، يمكن الجزم بأن الاعتماد على شركات الشحن يعد الخيار الأفضل لنقل البضائع بين تركيا والعراق، حيث توفّر هذه الشركات خدمات عالية الجودة وتسهل عملية النقل والتوصيل بشكل كبير.
الوقت المستغرق في عملية الشحن
فيما يتعلق بالمدة التي تستغرقها البضائع من تركيا إلى العراق، فيختلف التوقيت بحسب طريقة الشحن، فيمكن أن تصل إلى 10 أيام كحد أقصى في الشحن البري.
ويمكن أن تكون المدة من يوم إلى 3 أيام إذا ما تم الاعتماد على الشحن الجوي.
في ترستي ترانس نحرص على تقديم جميع خدمات الشحن والتخليص الجمركي لبضائعك، ما يعني أنه من السهل عليك الاستيراد من تركيا إلى العراق. ما عليك سوى زيارة موقعنا الإلكتروني من هنا والحصول على التفاصيل اللازمة.
ثانياً: طرق الشحن من تركيا إلى العراق
تتعدد طرق شحن البضائع بين دول العالم، ويجب عليك التعرف إلى طرق الشحن المختلفة بالتفصيل قبل بدء عمليتك الاستيرادية لاختيار الأمثل منها.
وفيما يتعلق بالشحن من تركيا إلى العراق لدينا 3 طرق للشحن:
1. الشحن البري:
يُعد الشحن البري من أهم طرق الشحن بين تركيا والعراق كما أسلفنا سابقاً، حيث يمكنك شحن بضائعك من تركيا إلى العراق في شاحنات عن طريق البر، باعتبار أن الحدود العراقية التركية تمتد على مسافة ليست بالقليلة.
ويُعدّ منفذ إبراهيم الخليل الدولي في مدينة زاخو العراقية أحد المنافذ الحدودية الرئيسة بين تركيا والعراق، وهو الطريق الأسرع والأكثر كفاءة لنقل البضائع والشحنات بين البلدين.
ويتم تحميل البضائع على الشاحنات في تركيا ونقلها عبر منفذ إبراهيم الخليل الحدودي إلى العراق، وتخضع البضاعة لعمليات التفتيش والفحص الأمني في المنفذ.
وهنا يجب التنويه إلى طريقتين في الشحن البري عبر الشاحنات:
- الطريقة الأولى: الشحن عن طريق شاحنة و”تريلا” عراقية، أي في المعبر الحدودي بين تركيا والعراق يتم تبديل الشاحنة التركية بشاحنة عراقية كاملة مع تبديل الحاوية (التريلا).
- الطريقة الثانية: الشحن عن طريق شاحنة عراقية و”تريلا” تركية، أي عند المعبر الحدودي يتم فقط تبديل رأس الشاحنة بشاحنة عراقية وبقاء الحاوية أو (التريلا) كما هي.
وتتمثل ميزات الشحن البري بين العراق وتركيا في انخفاض تكلفة الشحن بغض النظر عن المسافة التي ستقطعها بضاعتك، أما عيوب الشحن البري فتتمثل في قلة حمولة الشاحنات البرية التي لا تتجاوز 30 طناً.
2. الشحن الجوي:
لا شك في أن الشحن الجوي هو الخيار الأمثل للشحن في حال شحن أنواع معينة من البضائع مثل الأدوية، أو في حال كان الوقت عاملاً حاسماً في عملية الشحن.
لكن تكلفة الشحن الجوي العالية تجعله خياراً محدوداً ويُستخدم في حالات معينة، مثل تسليم عينات أو شحن بضائع غالية الجواهر. إضافة إلى عدم إمكانية شحن بضائع بكميات ضخمة، إذ تصل أقصى حمولة شحن جوي إلى 600 طن.
ويستغرق الشحن الجوي من تركيا إلى العراق أيام معدودة من يوم إلى 3 أيام كحد أقصى.
3. الشحن البحري:
يُعد الشحن البحري أفضل طريقة يمكنك اعتمادها لشحن بضائعك، ويعتمد الشحن البحري على نقل البضائع داخل حاويات وتحميل هذه الحاويات على سفن عملاقة.
ويتميز الشحن البحري بانخفاض تكلفته مقارنة مع ضخامة حمولته، حيث كلما زادت البضائع قلت تكلفة الشحن، إذ يمكن للسفينة الناقلة للحاويات حمل ما يقارب 15 ألف حاوية، وقد تصل الحمولة القصوى للسفينة إلى 400 ألف طن من البضائع.
ولا بد من ذكر أنواع سفن الشحن البحري التي يمكن استخدامها في العملية الاستيرادية، لتكون لديك فكرة حول النوع الأنسب اعتماداً على بضائعك التي ترغب في استيرادها:
- سفن ناقلات سوائل: تستخدم لنقل النفط، والغاز، والمواد الكيميائية، وتزيد حمولتها عن 100 ألف طن من النفط.
- سفن حمولة متعددة المهام: تستخدم لنقل أي نوع من البضائع، ويمكن اعتمادها في نقل المواشي وغيرها دون الحاجة إلى وضعها في حاويات.
- سفن حمولة ناقلة للحاويات: تستخدم لنقل البضائع الموجودة داخل حاويات، عبر وضعها على ظهر السفينة.
وفيما يخص الشحن من تركيا إلى العراق، فيمكن الاستفادة من الشحن البحري في استلام البضائع من أوروبا إلى تركيا ثم إلى العراق.
بمعنى يمكنك شحن بضائعك من أوروبا إلى العراق عن طريق البحر إلى ميناء مرسين في تركيا، ثم يتم نقل البضائع براً عبر الحدود التركية العراقية إلى داخل العراق، وهو ما يعرف بالشحن المتعدد.
ختاماً، تذكر أن طريقة الشحن التي ستتبعها تعتمد على نوع بضائعك والوقت الذي تحتاجها فيه، فإن كنت في عجلة من أمرك وبحاجة إلى منتج معين في أسرع وقت فلن تتردد في اختيار الشحن الجوي بكل تأكيد. أما إذا كنت في خطة استيرادية طويلة وتُخطط لمشروعك منذ مدة والوقت لمصلحتك يمكنك الاعتماد على الشحن البحري أو البري.
لكن، تذكر دائماً مهما كانت الطريقة التي تود شحن بضاعتك بها فإن ترستي تراسن هي الخيار الأمثل لاستلام بضائعك بآمان.
وإذا أردت الاطلاع على المزيد من التفاصيل المتعلقة بعملية الشحن من تركيا إلى العراق ستجدها على موقعنا ترستي ترانس، نظراً لخبرتنا وتخصصنا في مجال الشحن بين تركيا والعراق.